مروى اللبنانية تتألق في رمضان.. أول فنانة تجسد "المسحراتي" في كليب غنائي مميز

Mar 4, 2025 - 14:58
Mar 4, 2025 - 15:52
مروى اللبنانية تتألق في رمضان.. أول فنانة تجسد "المسحراتي" في كليب غنائي مميز

كتب: مصطفى صلاح

بإحساس صادق ورؤية فنية متجددة، تطل النجمة اللبنانية مروى على جمهورها في شهر رمضان هذا العام بعمل غنائي جديد يحمل عنوان «أهلا رمضان»، ليكون امتدادًا لنجاح أغنيتها السابقة «عمو رمضان»، التي لاقت استحسان الجمهور لما تحمله من بهجة وروحانيات الشهر الكريم.

الأغنية، التي صاغ كلماتها شريف طاهر، ولحنها مجدي أبو عوف، بتوزيع مبدع من مصطفى أبو رية، تأتي بروح احتفالية خاصة، تنبض بأجواء رمضان وذكرياته العذبة، لكن المفاجأة الكبرى التي تحملها مروى هذا العام هي تجسيدها لدور المسحراتي، في سابقة هي الأولى من نوعها في عالم الأغنية المصورة.

استطاعت مروى، بإحساسها العالي، أن تضفي على شخصية المسحراتي بعدًا جديدًا، حيث جابت الشوارع وسط الأطفال، مرتدية الزي التراثي، وهي تضرب الطبل وتغني بنبرة دافئة تعكس روح الشهر الفضيل. لم يكن الكليب مجرد عرض غنائي، بل لوحة فنية متكاملة، قدمها المخرج حسام الدين صلاح بأسلوب بصري بديع، حيث امتزجت أجواء الفرح بالإحساس الروحاني، ليظهر العمل وكأنه احتفاء حقيقي بطقوس رمضان.

وتقول مروى عن هذه التجربة الفريدة: "أردت أن أقدم فكرة مختلفة وملهمة، فاخترت أن أجسد شخصية المسحراتي، ليس فقط كعنصر بصري، بل كرسالة تحمل روح رمضان وقيمه، خاصة للأطفال الذين باتوا يعيشون تفاصيل حياتهم عبر الشاشات، فكان لا بد أن يشعروا بواقع هذا الشهر وجمال طقوسه."

وتضيف: "دمجت بين شخصية المسحراتي وأجواء الدراويش، حيث أعزف العود وسط الأطفال، وأشاركهم لحظات الفرح والسحور. لم نغفل أي تفصيلة من تفاصيل رمضان المحببة، فظهر الكعك، وحلويات العيد، والأنوار المضيئة، في مشاهد تفيض دفئًا وبهجة."

لا تقف طموحات مروى عند الغناء فحسب، بل تستعد بعد عيد الفطر لخوض تجربة مسرحية جديدة، حيث تبدأ بروفات مسرحيتها الاستعراضية الكوميدية «ألف حاجة وحاجة»، بمشاركة نخبة من نجوم المسرح، ومن إخراج حسام الدين صلاح، في خطوة تعكس سعيها المستمر نحو التجدد وتقديم أعمال تحمل بصمة فريدة.

ليست مجرد نجمة تطل بأغنية موسمية، بل فنانة تعرف كيف تترك أثرًا، وكيف تمزج بين التراث والمعاصرة في أعمالها. بظهورها كمسحراتي، لم تقدم فقط فكرة جديدة، بل صنعت حالة خاصة، أعادت من خلالها روح رمضان كما عرفناها، بجمالها ودفئها وتفاصيلها التي لا تُنسى.