تفتيش السفير الإيراني في مطار بيروت
كتب : د . مجدي كامل الهواري
هرج و مرج و ازدحام حدث في مطار بيروت الدولي لمشاهدة تفتيش حقيبة دبلوماسية للسفير الإيراني في لبنان، "مجتبى أماني" الأمر الذي أثار تساؤلات و تكهنات الركاب و العاملين بالمطار حول الحادثة.
وأوضح السفير الإيراني في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، قال فيها إن "الإجراء الذي قام به مسؤولو مطار بيروت كان نتيجة لعدم دراية كافية، وقد تم حل المشكلة بعد تواصل من الجانب الإيراني".
و أضاف وفقا لوكالة تسنيم : "بسبب نقص معرفة مسؤولي المطار بشأن قضية الحقيبة الدبلوماسية والتوجيهات التي تلقوها، حاولوا فتح الحقيبة الدبلوماسية. لكن، بعد تواصلنا وتدخل وزارة الخارجية اللبنانية، تم حل المشكلة وخرجت الحقيبة دون تفتيش".
وتابع: "نتيجة لهذه الإجراءات، حدث ازدحام وتأخير للمسافرين، مما تسبب في استياء العديد منهم. نحن نعتبر هذا الإجراء الذي استهدف تحديداً شركة طيران إيرانية أمراً غير مقبول، وقد اعترضنا عليه. إذا كان هناك أي إجراء يجب اتخاذه، فيجب أن يطبق على الجميع بشكل متساوي".