تحليل الحلقات الأولى من مسلسل «إش إش».. إعادة اكتشاف إدوارد و دينا وعصام السقا بأداء مفاجئ

كتبت: نور التلباني
يعد مسلسل "إش إش" واحدًا من الأعمال التي أعادت تقديم بعض الممثلين في أدوار غير تقليدية، حيث كشف عن جوانب جديدة في أداء إدوارد، دينا، وعصام السقا، مما جعل المشاهدين يعيدون النظر في قدراتهم التمثيلية.
دينا.. من القوة إلى الانكسار
قدمت دينا أداءً مميزًا بعيدًا عن شخصياتها القوية المعتادة، حيث ظهرت بشخصية امرأة منهكة نفسيًا، تحمل نظرة انكسار وحزن، وهو ما أضاف أبعادًا جديدة لموهبتها. كما أن فقدانها للوزن بهذا الشكل الملحوظ كان له تأثير بصري قوي يعكس معاناة الشخصية. ومن الملفت أيضًا أنها وافقت على لعب دور أم لرجل يتجاوز الثلاثين، وهو ما لم يكن متوقعًا منها.
إدوارد.. من الكوميديا إلى الشر
يعتبر إدوارد أحد أبرز مفاجآت المسلسل، حيث انتقل من الأدوار الكوميدية المعتادة إلى شخصية أكثر جدية وشرًا.
فقدانه للوزن، رغم كونه نتيجة ظروف صحية، أضاف بُعدًا بصريًا مؤثرًا للدور.
تغيير شكله بالكامل، من اللحية الطويلة إلى الملابس العاكسة للتوتر والعصبية، ساهم في جعل الشخصية أكثر واقعية.
أداؤه في مشاهد الغضب والضرب كان مختلفًا تمامًا عن أي دور قدمه سابقًا، مما جعله يظهر كممثل ثقيل قادر على التنوع.
عصام السقا.. خروج عن النمط المعتاد
لطالما قُدم عصام السقا في أدوار الشخص العاقل، سواء كان طيبًا أو شريرًا، لكنه في "أش أش" خرج عن هذا الإطار تمامًا.
شخصيته تحمل الكثير من العفوية والهيافة المحببة، وهو ما لم نشهده منه من قبل.
حتى في طريقة مشيته وتعامله مع الشخصيات الأخرى، بدا مختلفًا عن أدواره السابقة، مما يثبت أنه قادر على تقديم شخصيات متنوعة.
خلاصة التحليل
بغض النظر عن رأي الجمهور في قصة المسلسل، فإن إعادة اكتشاف هؤلاء الفنانين هو أحد أهم نقاط قوته حتى الآن. فهل سيتطور أداؤهم أكثر مع تقدم الحلقات؟ هذا ما سنراه في الأيام القادمة.