اسرائيل تبحث عن " خلاطات الوقود "فى اليمن !!
كتب : د . مجدي كامل الهواري
في سباق مع الزمن وفي ظل التوترات السائدة منذ أكثر من سنة في المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية التي تفجرت في قطاع غزة، كثفت إسرائيل غاراتها على مواقع حوثية مختلفة في اليمن.
فيما أفادت مصادر خاصة من اليمن ل " نبض الخبر " بأن إسرائيل تبحث في مناطق سيطرة الحوثيين عن "خلاطات الوقود الصلب".
لاسيما أن مهمة تلك الخلاطات أساسية في تزويد الصواريخ الباليستية والدقيقة بالوقود الصلب لضمان وصولها إلى هدفها والمراوغة في الجو، وفق معلومات خاصة
و الجدير بالذكر انه، سعر الخلاط الواحد يصل الى مليوني دولار على الأقل.
وكانت إسرائيل دمرت 12 خلاطاً من هذا النوع في إيران في أكتوبر الماضي، وآخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، و واحدا في البحر، وآخر في مصياف السورية بشهر سبتمبر الماضي (2024) في عملية نوعية كشف عنها الجيش الإسرائيلي أمس الخميس (2 يناير 2025).
ما رسم سؤالاً ملحاً مفاده: هل ستقوم إسرائيل بعملية كهذه في اليمن أم ستكتفي بتحديد مكان تلك الخلاطات وضربها من الجو؟
علماً أن جماعة الحوثي كانت كشفت في يونيو الماضي (2024) عن صاروخ جديد يعمل بالوقود الصلب ضمن ترسانتها يشبه جوانب صاروخ عرضته إيران في وقت سابق ووصفته بأنه يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وأطلق الحوثيون صاروخهم الجديد المزود برأس حربي مطلي على ميناء إيلات المطل على خليج العقبة في إسرائيل حينها.
في الأثناء، تتسابق الدول لتطوير واستخدام الوقود الصلب في الصواريخ، نظراً لإمكانية إطلاقها بسرعة أكبر من تلك التي تعمل بالوقود السائل، ما يجعل اعتراضها أمراً أكثر صعوبة.