الدكتور مجدي كامل الهواري يكتب: الخسوف الاخير والقمر الدموى

اليوم، الجمعة 14 مارس 2025، هو الموعد المنتظر الذى يشهد فية العالم خسوفا كليا للقمر، حيث يتحول القمر إلى اللون الأحمر في ظاهرة تعرف باسم «القمر الدموي». يحدث هذا الخسوف عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، مما يؤدي إلى مرور ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض قبل وصوله إلى القمر، مما يمنحه اللون الأحمر المميز.
ومع ذلك، لن يكون هذا الخسوف مرئيا في الإمارات العربية المتحدة أو دول الجزيرة العربية، حيث سيحدث خلال النهار في هذه المناطق. سيكون الخسوف مرئيا بشكل كامل في القارتين الأمريكيتين، بينما ستتمكن أجزاء من غرب أفريقيا، مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وغرب ليبيا، من مشاهدة بداية الخسوف.
بالإضافة إلى ذلك، تشهد سماء الإمارات ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في اصطفاف ستة كواكب : الزهرة، والمريخ، والمشتري، وزحل، و نبتون، و أورانوس. يمكن رؤية أربعة من هذه الكواكب بالعين المجردة، بينما يتطلب رؤية نبتون و أورانوس استخدام تلسكوب نظرًا لبُعدهما عن الأرض.
أما بالنسبة للرعب الذى يحيط العالم الفلكى و علمائه من توافق التاريخ 14/3 مع الرمز الرياضى 3.14 و ربطة بيوم الجمعة و خسوف القمر و ظهور القمر النارى بفتح «البوابات النجمية»، حيث ينتظر العالم كله مع « إيلون ماسك » مثل هذه الظاهرة.
و رغم ان هذا المصطلح غالبا ما يستخدم في سياق الخيال العلمي والأساطير، وليس له أساس في العلوم الفلكية المعترف بها الا ان التوقعات و الظواهر الفلكية التى تحدث اليوم الجمعة تنبأ بفتح بوابات نجمية و ارضية . و تجادلنا انا و صديقى المقرب الدكتور عادل يوسف الذى لم يكن على درايه بالموضوع و بحث عنه بسرعة كالعادة فى اى موضوع و اتصل هاتفيا" بى يسال نعمل ايه ؟ ايه المطلوب مننا ؟ فلم اجد رد لهذة الاسئلة بعد التفسيرات المرعبة التى يفسرها المفسرون و المفكرون و الفلكيون و حتى ايضا المنجمون .ان اليوم هو يوم قد يكون سئ على البشرية.
و من المتوقع أن يتساوى الليل والنهار في الإمارات وعموم الجزيرة العربية خلال الفترة من 14 حتى 16 مارس الجاري، وهي علامة على حلول فصل الربيع.