استديو «نجيب محفوظ» يرى النور من ماسبيرو.. نافذة ثقافية تطل على الأهرامات وتُوثق مذكرات أديب نوبل

يونيو 16, 2025 - 11:17
استديو «نجيب محفوظ» يرى النور من ماسبيرو.. نافذة ثقافية تطل على الأهرامات وتُوثق مذكرات أديب نوبل

كتبت: نور التلباني 

في خطوة تحمل طابعًا ثقافيًا وتاريخيًا، شهد مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو افتتاح استديو "نجيب محفوظ"، وذلك بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والسيدة هدى نجيب محفوظ، ابنة الأديب الراحل.

يقع الاستديو الجديد في الطابق السابع والعشرين من ماسبيرو، ويتميّز بإطلالة بانورامية خلابة تجمع بين نهر النيل والأهرامات، في مشهد يُجسّد عراقة مصر وعمقها الحضاري.

وأكد وزير الثقافة أن إطلاق اسم نجيب محفوظ على الاستديو يُعد شرفًا كبيرًا، كونه أيقونة الأدب العربي وصاحب الإرث الأدبي الخالد. وأشار إلى أن الاستديو سيمثل منصة إعلامية تُعنى بالثقافة والهوية الوطنية، ويسهم في تعزيز الوعي الفني والتاريخي لدى الجمهور.

من جانبه، أوضح أحمد المسلماني أن الاستديو تم تجهيزه بأحدث التقنيات الإعلامية، ليُقدم برامج صباحية ومسائية ذات محتوى اجتماعي وثقافي متنوع، يليق بمكانة نجيب محفوظ الفكرية. كما كشف عن تسجيل نادر يُعرض لأول مرة للأديب العالمي، يتحدث فيه عن سيرته الذاتية، مؤكدًا أنه سيكون أحد أبرز محتويات البرامج الجديدة التي ستُبث من الاستديو.

وأشار إلى أن هذا الفضاء الجديد سيكون بمثابة نافذة حضارية حديثة للإعلام المصري، ومنبرًا يليق بتاريخ نجيب محفوظ الأدبي والإنساني، ويخاطب الأجيال الجديدة بلغة تحمل عبق الماضي وروح المعاصرة.